تشهد المناطق الشرقية من موريتانيا، وبالأخص ولايتي الحوض الشرقي والحوض الغربي، انتشاراً واسعاً لحمى الملاريا، مما أدى إلى ازدحام في المراكز والنقاط الصحية بالمدن والقرى نتيجة ارتفاع أعداد المصابين.
وأفاد عدد من السكان المحليين أن الحمى تنتشر بشكل كبير لدرجة أن المنازل نادراً ما تخلو من مصاب واحد على الأقل، وأحياناً تشمل العدوى جميع أفراد الأسرة.
وأكد السكان تسجيل عدة وفيات، مطالبين السلطات بتوفير العلاجات اللازمة وسرعة التدخل للسيطرة على الوضع.
وتسعى وزارة الصحة للحد من انتشار الملاريا عبر توزيع الأدوية والناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات لحماية السكان من لدغات البعوض والوقاية من العدوى.