عبّرت حملة المرشح لرئاسيات 2024 بيرام الداه اعبيد عن رفضها لما وصفته بـ “تلفيق وزارة الداخلية الاتهامات بخصوص الأحداث التي وقعت قبل يومين في مدينة نواذيبو”، معتبرة أن ما صدر عن الوزارة يُعد إعلاناً ضمنياً لهزيمة مرشح النظام.
وجاء في بيان الحملة أن هذا الاتهام “يمثل انجرافاً غير موضوعي مع الدعاية السياسية المغرضة لحملة مرشح النظام، وهو ما يتعارض مع قيم الديمقراطية والتنافس النزيه”.
وطالبت الحملة وزارة الداخلية والجهات الأمنية التابعة لها بالوقوف على الحياد من كافة المرشحين وتأمين المواطنين وفقاً لروح القانون وقيم الدولة المدنية.
كما أدانت الحملة اعتقال عضوها ورئيس مكتب (إيرا) في نواذيبو لمرابط ولد محمود، وملاحقتها لبعض أعضاء الحملة، محملة وزارة الداخلية كامل المسؤولية.
وعبّرت الحملة عن استيائها مما وصفته بـ “فشل وزارة الداخلية في حماية المواطنين وتوفير جو ملائم للممارسة الديمقراطية”.
وأشارت إلى أن “تعبير المواطنين عن سخطهم وامتعاضهم من سياسات النظام المنتهية ولايته، ورغبتهم في التغيير، لا يجب أن يُخرَج عن سياقه”.