تعرضت طائرة من نوع “إمبريير 145” تابعة للموريتانية للطيران، أمس الأربعاء، لخلل فني أدى إلى تأخير إقلاعها من مطار ازويرات بولاية تيرس زمور، حيث فشلت محاولتان للإقلاع قبل أن تتمكن الطائرة من المغادرة بعد تدخل فريق الصيانة.

وبحسب مصادر في المطار، فإن الخلل كان ناتجًا عن نقص الضغط في الأنظمة الهيدروليكية للطائرة، ما حال دون زيادة سرعتها أثناء الإقلاع.

وعقب المحاولة الأولى الفاشلة، عادت الطائرة إلى نقطة توقفها قبل أن تعيد المحاولة مرة أخرى دون جدوى، مما أثار حالة من القلق بين الركاب الذين اضطروا إلى مغادرة الطائرة لفترة وجيزة.

وتدخل فريق الصيانة التابع للشركة، حيث قام الميكانيكيون بفتح أجزاء من الطائرة وإجراء الإصلاحات اللازمة، قبل أن يُطلب من الركاب العودة إلى مقاعدهم استعدادًا للإقلاع مجددًا.

وفي المحاولة الثالثة، تمكنت الرحلة رقم 011 من مغادرة المطار بعد تأخير دام 45 دقيقة، متجهة إلى نواذيبو ومنها إلى نواكشوط، وسط مخاوف وقلق بين المسافرين.

وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على تحديات الصيانة والسلامة الجوية في شركات الطيران الوطنية، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على لطائرات مؤجرة في الرحلات الداخلية والخارجية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version