دعا رئيس الجمعية الوطنية، محمد بمب مكت، كافة أطراف الطبقة السياسية إلى الاستجابة لدعوة الحوار التي أطلقها الرئيس، محمد ولد الشيخ الغزواني، مشددًا على أهمية الانفتاح والتشاور لضمان مشاركة فعالة في عملية البناء والتنمية.
وأكد ولد مكت، خلال افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية لعام 2024-2025، أن هذا النهج ساهم في جعل موريتانيا استثناءً في محيطها المضطرب، وسيمكنها من تعزيز استقرارها وترسيخ ديمقراطيتها.
وأشار إلى أن الفترة الماضية مكّنت النواب من التواصل مع القواعد الانتخابية والاطلاع على اهتماماتها، إلى جانب تكثيف الجهود في مجال الدبلوماسية البرلمانية عربيًا وقاريًا ودوليًا.
كما شدد على أهمية تعزيز التعاون مع الجيران، في إطار احترام السيادة والمصالح المشتركة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
