انتقد رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، ما وصفه بتراجع الاتحاد الأوروبي عن التزاماته تجاه موريتانيا، محذرًا من أن ذلك سيجعل ضبط تدفق قوارب الهجرة غير النظامية من سواحلها أمرًا مستحيلًا.

وفي مداخلة أمام برلمان الجزر، قال كلافيخو إن موريتانيا تواجه وضعًا صعبًا، حيث تعاني من نسب فقر مرتفعة وتفاوت اقتصادي كبير، إلى جانب تحملها ضغوط منطقة الساحل واستضافتها أكثر من 150 ألف لاجئ يسعون للوصول إلى جزر الكناري.

كما أشاد بـ”النجاح الملحوظ” لزيارته الأخيرة إلى نواكشوط، والتي قاد خلالها وفدًا يضم مسؤولين حكوميين، رجال أعمال، وأكاديميين، بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

اترك تعليقاً

Exit mobile version