قال رئيس دفاع الرئيس السابق, محمد ولد عبد العزيز، المحامي محمدن ولد اشدو، إن تعيين المختار ولد أجاي كوزير أول من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “قد يشكل بارقة أمل وضوءًا في آخر النفق السحيق المظلم الذي تردت فيه موريتانيا خلال خمسية الفساد المكعب والخراب الشامل”.
وأضاف ولد اشدو في بيان له، أن تعيين ولد أجاي جاء “بغض النظر عن عدم شرعية المهزلة الانتخابية الأخيرة وما رافقها من فساد وبغي وفوضى ونهب وانتهاك للدستور والقوانين والقيم الديمقراطية والاجتماعية”.
وأكد أن المختار ولد أجاي “من أكفأ وأقوى أطر موريتانيا الحديثة”، وأنه “هو وحده من بين المحيطين اليوم برئيس الدولة من يستطيع -إن خلصت النية، وتوفرت الإرادة السياسية- إخراج موريتانيا من الدرك السحيق الذي وصلت إليه”.
وأشار ولد اشدو إلى أن موريتانيا اليوم في خطر شديد وتحتاج إلى خطة عمل جدية تبدأ بوضع حد للانهيار، وتضع سلمًا للصعود من الهاوية.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الوزير الأول الجديد من تحقيق هذه المهمة الصعبة، مستشهداً بقول الوزير سيدي ولد أحمد ديه: “إنه بنفس الأدوات التي قامت بالهدم أو التي ساهمت فيه على الأقل، يصعب الإصلاح”.
وأكد ولد اشدو أن إنقاذ الرئيس الغزواني من تداعيات “فساد العشرية” يتطلب جهودًا كبيرة، وأن أعداء وأصدقاء الرئيس على حد سواء قد ورطوه ليخلو لهم وجهه فيستحوذوا من ورائه على خزائن وثروات البلاد والعباد.