أعلنت الشرطة الوطنية توقيف شبكة إجرامية متخصصة في تزوير وثائق السيارات، وذلك بعد الاشتباه في وثيقة قدمها أحد السائقين خلال عملية تفتيش روتينية لإحدى المركبات.
وأكد بيان صادر عن المفوضية المركزية بمقاطعة عرفات أن تحقيقًا فوريًا تم فتحه عقب الحادثة، أسفر عن توقيف ثمانية مشتبه بهم، وُضعوا جميعًا تحت تدابير الحراسة النظرية، في حين لا يزال مشتبه به تاسع في حالة فرار.
وأشار البيان إلى أن العصابة الموقوفة تُعتبر “خطيرة”، وأن عددًا من المواطنين وقعوا ضحية لعمليات التزوير التي تنفذها، منبّهًا إلى أن الوثائق المزورة قد تُعرّض أصحابها للمساءلة القانونية.
ودعت الشرطة المواطنين إلى ضرورة استصدار الوثائق من الجهات الإدارية الرسمية، وتفادي التعامل مع السماسرة أو الأفراد غير المعتمدين، محذّرة من أن اللجوء إلى هذه الوسائل قد يجعل المواطن شريكًا في جريمة تزوير يعاقب عليها القانون.
كما لفت البيان إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تفكيك شبكة مماثلة تنشط في مجال تزوير الوثائق الرسمية، ما يعكس اتساع رقعة هذا النوع من الجرائم وضرورة الحذر منها.