أعلنت بلدية نواذيبو، اليوم الثلاثاء، انتشال جثامين خمسة عشر مهاجرا غير نظامي من مالي والسنغال، بعد غرق زورقهم قبالة شواطئ المدينة.
وذكرت البلدية، في بيان على صفحتها في فيسبوك، أن مصالحها المختصة تولت دفن الضحايا بحضور ممثلي الجاليتين المالية والسنغالية.
وأضافت البلدية أن من بين المهاجرين الذين انتشلت جثثهم موريتاني واحد.
وبحسب مصادر محلية، فقد وقع الحادث خلال محاولة المهاجرين الإبحار باتجاه جزر الكناري الإسبانية، حيث تُعد موريتانيا محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة والآسيويين الباحثين عن طريق إلى أوروبا عبر البحر.
وتزايدت في الآونة الأخيرة محاولات الهجرة غير النظامية عبر السواحل الموريتانية، إذ أعلن خفر السواحل الموريتاني عن توقيف عدة قوارب تحمل مهاجرين، فيما تتم إعادة الناجين إلى بلدانهم الأصلية وفق الإجراءات المعمول بها.
وتشير تقارير إلى أن وتيرة الهجرة غير النظامية عبر المحيط الأطلسي تصاعدت في السنوات الأخيرة، مع تسجيل عشرات حوادث الغرق بسبب سوء حالة القوارب المستخدمة وصعوبة الرحلة البحرية الطويلة.