قال محمد الأمين ولد شعيب، القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل“، بأنالحزب اتخذ قراره بالاعتراف بنتائج الانتخابات بعد استشارة جهات قانونية.
وأضاف ولد شعيب أن تلك الجهات القانونية نصحتهم بعدم تقديم طعون لدى المجلسالدستوري، مشيرين إلى أن الطعون المتعلقة بالانتخابات الرئاسية تُقبل فقط إذا كانت تؤثرعلى النتائج العامة للانتخابات.
وأردف أنه بعد اكتمال تحليل وتقييم البيانات المتعلقة بعملية الاقتراع الرئاسي وما شهدته منخروقات، لم يتحقق لدى الحزب في تلك الخروقات ما يؤثر على النتائج، لذا لم يتقدموا بطعناستناداً لهذه النصيحة.
وفي حديثه مع قناة تلفزيونية محلية، أوضح القيادي فى تواصل، أن الانتخابات الرئاسية جرتفي “سياق مختل” ولم تتوفر فيها شروط الشفافية والحرية والنزاهة المطلوبة.
وذكر أن الحزب كان أمام خيارين: الاستمرار في المسار الانتخابي رغم الاختلالات بهدف توسيعالهامش المتاح وتحسين العملية الانتخابية، أو الانسحاب المبكر من السباق الانتخابي.
واختار الحزب المضي في المسار الانتخابي بناءً على نهجه المتعلق بالمشاركة والإصلاحالتدريجي، مضيفا أنهم نجحوا في فرض بعض التحسينات وإن لم تكن تلبي تطلعات الحزببالكامل.
وأشار إلى أن الانتخابات الأخيرة كانت أفضل بكثير من تلك التي نظمت في عام 2023، رغمالنواقص والاختلالات الكبيرة التي ما زالت بحاجة إلى معالجة.