انطلقت صباح اليوم الخميس، في تمام الساعة التاسعة، عملية التصويت لاختيار رئيس جديد للبنك الإفريقي للتنمية، خلفًا للنيجيري أكينومي أديسينا المنتهية مأموريته الثانية.
ويحسم القرار مجلس محافظي البنك، الممثلين للدول المساهمة، حيث تتواصل جولات الاقتراع حتى حصول أحد المرشحين على الأغلبية المزدوجة: 50.01% من أصوات الدول الإفريقية، و50.01% من مجموع الأصوات.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم: الموريتاني سيدي ولد التاه، السنغالي أمادو هوت، الزامبي صمويل مونزيل مايمبو، التشادي عباس تولي، والجنوب إفريقية باجابولي تشابالالا.
تُجرى الانتخابات وفق نظام إقصائي متعدد الجولات، يخرج في كل جولة المرشح الحاصل على أقل نسبة، مع فترات استراحة بين الجولات لإتاحة الوقت للتشاور بين المحافظين وتنسيق المواقف.
وتتوزع الأصوات بحسب نسب مساهمة الدول في رأس مال البنك، حيث تتصدر نيجيريا بنسبة 8.9%، تليها الولايات المتحدة (6.3%)، ثم مصر (6.2%)، فاليابان (5.2%)، فالجزائر (5.1%).
وتشكل الدول الإفريقية 60% من رأسمال البنك، مقابل 40% للدول غير الإفريقية. وتُعدّ الدول العربية من بين أبرز المساهمين، إذ تمثل مصر والجزائر والمغرب وليبيا معًا نحو 18.1% من أصوات كبار المساهمين.
وفي حال عدم حسم الانتخابات بعد خمس جولات، يمكن لمجلس المحافظين إعلان فشلها وتمديد فترة الرئيس المنتهية ولايته أو نائبه لمدة 12 شهرًا، بناء على توصية من مجلس إدارة البنك.