انطلقت صباح اليوم الاثنين في مدينة باكو الأذربيجانية أعمال الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 29)، بمشاركة موريتانيا ممثلة بوزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف.

وتتناول المحادثات خلال المؤتمر ضرورة التحرك العاجل للحد من الآثار الكارثية للتغير المناخي، مع دعوات لاعتماد هدف واحد للتمويل المناخي لضمان حماية الدول الأكثر تضررًا.

ويستمر المؤتمر حتى 22 نوفمبر الجاري بمشاركة رؤساء دول وحكومات، بالإضافة إلى شركات الطاقة ومنظمات معنية بمكافحة تغير المناخ.

كما يتوقع أن تشهد الجلسات محادثات معقدة حول قضايا التمويل وتداول أرصدة الكربون، في وقت تكثف فيه الدول النامية مطالباتها بزيادة الأموال لمكافحة آثار التغير المناخي.

وفي ظل التحذيرات من أن العالم بعيد عن تحقيق أهداف “اتفاق باريس”، الذي يهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بـ 1.5 درجة مئوية، تواصل الأمم المتحدة التنبيه إلى خطورة الوضع، مع توقعات بارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار 3.1 درجة مئوية بناء على المعطيات الحالية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version