صادق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يقضي بإعلان فاتح مارس من كل سنة يومًا وطنيًا للتنوع الثقافي واللحمة الوطنية.

ووفقا للوزير الناطق باسم الحكومة، يهدف هذا القرار إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع، وتعزيز الوحدة الوطنية عبر إبراز التنوع الثقافي الذي تتميز به البلاد.

وبموجب هذا المرسوم، سيتم تنظيم فعاليات وأنشطة سنوية في جميع ولايات البلاد، تشمل عروضًا ثقافية وفنية، وندوات فكرية، وبرامج تحسيسية تهدف إلى تسليط الضوء على الموروث الثقافي لمختلف المجموعات الوطنية، وإبراز القيم المشتركة التي تجمع بينها.

كما سيتم إشراك المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام لتعزيز الوعي بأهمية التنوع الثقافي في تحقيق التماسك الاجتماعي والاستقرار الوطني.

ويأتي هذا القرار في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز اللحمة الاجتماعية، حيث تسعى الحكومة إلى توطيد أسس التعايش السلمي بين كافة المكونات، وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، بما يضمن مستقبلًا أكثر انسجامًا واستقرارًا لموريتانيا.

اترك تعليقاً

Exit mobile version