نفت الحكومة الموريتانية، اليوم الأربعاء، ما نشرته وسائل إعلام فرنسية بشأن وضع فرنسا لموريتانيا ضمن خيارات استقبال معداتها الجوية العسكرية التي كانت متمركزة في السنغال، مع استعداد الجيش الفرنسي لمغادرة الأراضي السنغالية بحلول سبتمبر المقبل.
وأكد الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، في مؤتمر صحفي بنواكشوط، أنه لا صحة لهذه المعلومات.
وكانت صحيفة La Lettre du Continent قد ذكرت أن باريس تدرس نقل معداتها الجوية العسكرية إلى موريتانيا ضمن خطط إعادة تموضعها في منطقة الساحل، معتبرة أن نواكشوط تعد خيارًا بارزًا بسبب موقعها الاستراتيجي واستقرارها النسبي مقارنة بدول المنطقة.