قُطعت الإنترنت عن الهواتف المحمولة قبل قليل، في خطوة يُعتقد أنها إجراء أمني لتطويق التحركات التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وشهدت العاصمة نواكشوط عدة مظاهرات خلال يومي الأحد والاثنين، بعد اعتراض المرشح بيرام الداه اعبيد، الذي حلّ ثانيًا فى الانتخابات الرئاسية، على النتائج، ودعوته للنزول إلى الشارع رفضًا لها.
وخرج عشرات الأشخاص في مناطق مختلفة من البلاد، عقب صوتيات تم تداولها على الإنترنت، تدعو إلى التظاهر احتجاجاً على ما وصفته تلك الصوتيات ب “التزوير”
وكان وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين قد طمأن المواطنين مساء أمس، داعيًا إياهم لمواصلة أعمالهم الاعتيادية، ومؤكدًا أن قوات الأمن جاهزة ومستعدة لإحباط أي إخلال بالأمن.
واتهم الوزير من أسماهم “العنصريين” من أنصار أحد المرشحين بالتحرك للإخلال بالأمن، فى إشارة إلى قادة حركة تحرير الزنوج “فلام”.
يُذكر أن قطع الإنترنت لأسباب أمنية قد حدث عدة مرات خلال السنوات الأخيرة, كان آخرها إبان الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية 2019.