وقعت موريتانيا وجمهورية التشيك، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن، وذلك خلال جلسة عمل جمعت وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، بنظيرته التشيكية جانا تشيرنوخوفا، في نواكشوط.

ويأتي التوقيع في إطار زيارة عمل تؤديها وزيرة الدفاع التشيكية لموريتانيا، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل.

وتنص المذكرة على تطوير التعاون في أربعة محاور رئيسية تشمل التكوين والتدريب وتبادل الخبرات، خصوصًا في ما يتعلق بتأهيل الوحدات الخاصة ووحدات حفظ السلام، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الصناعات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية.

كما تتضمن المذكرة بندًا خاصًا بتبادل المعلومات والتنسيق في مجال الاستخبارات العسكرية، ومكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، إلى جانب مجالات الحماية من الأسلحة الكيميائية والنووية والإشعاعية.

وأكد وزير الدفاع الموريتاني خلال اللقاء أن الاتفاق يعكس إرادة سياسية مشتركة لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، ويترجم تطلعات رئيسي البلدين إلى شراكة استراتيجية متوازنة. من جانبها، أعربت الوزيرة التشيكية عن تقديرها لمستوى التعاون القائم، مؤكدة استعداد بلادها لمواصلة دعمه وتطويره.

وشارك في الجلسة عدد من المسؤولين العسكريين والقيادات في وزارة الدفاع، إلى جانب السفير الموريتاني في برلين.

اترك تعليقاً

Exit mobile version