اتفقت موريتانيا والسنغال على اتخاذ خطوات لتحسين إدارة مشروع الغاز المشترك بين البلدين في حقل السلحفاة الكبيرة/آحميّم.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد الخميس في نواكشوط، بين وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد ولد خالد ووزير البترول والطاقة والمعادن السنغالي بيرام سولي ديوب، حيث تم التأكيد على أهمية تحسين إدارة المشروع وتعظيم عوائده الاقتصادية لكلا البلدين.

ووفقاً لإيجاز صحفي لوزارة الطاقة والنفط، استعرض أعضاء لجنة التنسيق لمشروع الغاز السلحفاة الكبيرة/آحميّم، تقارير اللجان الفنية المتخصصة التي عملت على المشروع خلال الأيام الماضية.

وتعقد اللجنة التنسيقية للمشروع اجتماعها بشكل دوري في دكار ونواكشوط، الذي اجتمعت فيه اليوم، بحضور وزيريْ الطاقة الموريتاني محمد ولد خالد والسنغالي بيرامه سولي ديوب.

وكانت اللجنة قد أعلنت في اجتماعها الماضي بداكار فاتح اكتوبر المنصرم، عن “وحدة موقفها تجاه الجوانب الفنية والمالية للمشروع”.

وتُعقد اجتماعات لجنة التنسيق بشكل دوري بين دكار ونواكشوط، حيث ناقش الاجتماع الأخير المنعقد في داكار، فاتح أكتوبر الماضي، “وحدة الموقف تجاه الجوانب الفنية والمالية للمشروع”.

وتستعد الدولتان لبدء استغلال المرحلة الأولى من المشروع خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وسبق لوزير الطاقة والنفط الموريتاني أن صرّح، في الاجتماع الماضي، بأن نسبة تقدم الأعمال في مشروع الغاز “السلحفاة آحميم الكبير” بلغت أكثر من 95%، مع توقع بدء الإنتاج مطلع عام 2025، رغم أن التقديرات السابقة أشارت إلى إمكانية تصدير أول شحنة من الغاز منتصف عام 2024.

ومن المتوقع أن تصل صادرات المشروع في المرحلة الأولى إلى نحو 2.5 مليون طن سنوياً، منها 70 مليون قدم مكعب يومياً مخصصة للاستهلاك المحلي في البلدين. كما يُنظر إلى المشروع على أنه خطوة رئيسية في تعزيز التعاون بين موريتانيا والسنغال وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version