اختُتمت اليوم الجمعة في نواكشوط أعمال الدورة السادسة للجنة الكبرى المشتركة للتعاون بين موريتانيا وغامبيا، بإشراف الوزير الأول المختار ولد أجاي ونائب الرئيس الغامبي محمد بشير سيدي جالو.

وأكد الوزير الأول أن الجانبين عملا خلال هذه الدورة على تعزيز أطر التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته، بما يخدم مصالح البلدين ويستجيب لتطلعات الشعبين، مشيرًا إلى أهمية الدفع بالقطاعات التنموية ذات الأولوية، مثل التنمية الحيوانية والصيد والزراعة والتجارة والصناعة.

وشدد ولد أجاي على أن العلاقات بين موريتانيا وغامبيا تتجاوز الأبعاد الاقتصادية، فهي تستند أيضًا إلى روابط دينية وتاريخية وأواصر قربى، مضيفًا أن هذه الروابط تُمثل مصدر إلهام دائم لتوجهات السياسة الخارجية الموريتانية، خاصة في ما يتعلق بتوطيد العلاقات مع دول الجوار والقارة الإفريقية.

وأضاف أن توجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني تؤكد على أهمية تعزيز الشراكة الإفريقية وتطوير أداء المؤسسات الاقتصادية، بالاعتماد على الإمكانات الذاتية، لتعزيز صمود الشعوب في مواجهة التحديات.

اترك تعليقاً

Exit mobile version