شدد وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد على ضرورة اتخاذ تدابير فورية ومضاعفة الجهود لضمان استمرارية خدمة الكهرباء، خاصة خلال فترات الذروة وارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها العاصمة نواكشوط هذه الأيام.
وجاءت تصريحات الوزير خلال زيارة ميدانية أداها صباح اليوم لعدد من المنشآت التابعة للقطاع في نواكشوط الجنوبية، بينها محطة عرفات لتفريغ الكهرباء ومحطة التحويل التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال (OMVS)، وذلك عقب اضطرابات شهدتها الشبكة الكهربائية نتيجة لأشغال صيانة جرت أمس بمحطة OMVS، وأثرت على تشغيل منشآت توزيع المياه في المدينة.
وتابع الوزير ميدانيًا الوضعية الفنية للمحطتين، مستمعًا إلى شروح من الطواقم الهندسية حول أدائهما ودورهما في استقرار الشبكة الوطنية، قبل أن يصدر تعليماته بضرورة رفع جاهزية الفرق الفنية وتحسين أداء المؤسسة، مع التأكيد على ضرورة إبلاغ المواطنين مسبقًا بأي انقطاعات مبرمجة لتفادي الإضرار بالخدمات الأساسية كالماء والصحة.
وأوضح الوزير أن تحسين خدمة الكهرباء يشكل إحدى أولويات البرنامج الاستعجالي الذي أطلقه رئيس الجمهورية، ويُنتظر أن يُسهم في دعم استقرار الشبكة وتوسيع قدرات البنية التحتية للطاقة في العاصمة.
وتأتي هذه الخطوات الحكومية وسط مطالب شعبية متزايدة بوضع حد لانقطاعات الكهرباء، خاصة مع تصاعد درجات الحرارة واعتماد السكان المتزايد على الكهرباء في مختلف مناحي الحياة.