قال وزير العدل محمد محمود ولد بيه إن المنطقة تعاني من تهديدات أمنية متصاعدة ومعقدة، نتيجة انتشار الجماعات “الإرهابية” وتداخل أنشطتها مع شبكات الجريمة المنظمة، مثل تهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، وتمويل الإرهاب.

وأكد ولد بيه، خلال إشرافه صباح اليوم الثلاثاء على افتتاح ورشة عمل في نواكشوط، أن موريتانيا، إدراكًا منها لخطورة هذه التحديات، تبنت سياسة صارمة ومقاربة مزدوجة وفعالة لمكافحة “الإرهاب” والجريمة المنظمة بجميع أشكالها.

وأضاف أن “الإرهاب” لا يزال يتمدد في القارة الإفريقية، على الرغم من تطور وتقدم السياسات الدولية والإقليمية لمكافحته، مشددًا على أن الترابط المتزايد بين الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وخطورة.

وأشار الوزير إلى أن محاربة الإرهاب باتت أولوية دولية ملحّة، تفرض نفسها على كافة مكونات المجتمع الدولي، بالنظر إلى ما يشكله من تهديد مباشر للسلم والأمن العالميين.

وتنعقد الورشة بالتعاون بين وزارة العدل ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتستمر على مدى أربعة أيام.

وتهدف إلى بحث التحديات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك تهريب المنتجات الطبية، والوقود، والأسلحة، والمهاجرين، والذهب، فضلًا عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز العلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version