غادر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، فجر اليوم الاثنين، العاصمة نواكشوط متوجهاً إلى القاهرة، للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي ستناقش آخر تطورات القضية الفلسطينية.
ووفقا للمكتب الإعلامي للرئاسة، تهدف القمة، التي تعقد في ظل تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إلى بلورة موقف عربي موحد يرفض التهجير القسري للفلسطينيين.
كما تؤكد على الإجماع العربي بشأن اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية على المستوى الدولي لوقف المحاولات المستمرة لإخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
وستبحث القمة سبل تنسيق الجهود العربية لمواجهة التطورات المتسارعة واتخاذ قرارات فاعلة تدعم الحقوق الفلسطينية.
وودّع ولد الغزواني في مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي عدد من كبار المسؤولين، من بينهم:
• الوزير الأول المختار ولد أجاي،
• الوزير المستشار برئاسة الجمهورية محمد ولد عبد الله ولد عثمان،
• الوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية عيساتا با يحيى،
• وزير العدل محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه،
• وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد أحمد ولد محمد الأمين،
• قائد الأركان الخاصة للرئاسة اللواء براهيم فال الشيباني الشيخ أحمد،
• والي نواكشوط الغربية امربيه ربه ولد بونن ولد عابدين،
• رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك.
ويرافق الرئيس في هذه الزيارة وفد رسمي يضم:
• الناني ولد اشروقه، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية،
• محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج،
• أحمد ولد أحمد الله ولد النيني، مستشار برئاسة الجمهورية،
• أحمدو ولد محمد الراظي، مستشار برئاسة الجمهورية،
• الحسين ولد الديه، المندوب الدائم لموريتانيا لدى جامعة الدول العربية،
• الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.
وتأتي مشاركة موريتانيا في هذه القمة تأكيداً على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ودعماً للجهود العربية الرامية إلى التصدي للانتهاكات المستمرة في الأراضي المحتلة، بما ينسجم مع مواقفها الثابتة إزاء الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.