قال وزير الثقافة، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد امدو، إن كميات الخمور التي تم ضبطها ومصادرتها تعود لسيدة آسيوية، حيث قامت بتوريدها وتوزيعها.
وأضاف الوزير، خلال النقطة الصحفية التي تلت اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أن السيدة موقوفة لدى الشرطة ويجري التحقيق معها بشأن عملية “الرصد والحجز على الممنوعات”.
وأكد ولد مدو أن القضية قيد التحقيق لاكتشاف الخيوط المحتملة التي ساهمت في وصول هذه الكميات وترويجها في نواكشوط.
وأشار إلى أن الكمية المضبوطة تقدر بحوالي ستة أطنان، وتبلغ قيمتها نحو 130 مليون أوقية قديمة.
وأوضح أن السيدة حاولت التهرب من عمليات الرقابة والتحقيق بوسائل مختلفة، إلا أنها الآن في عهدة السلطات الأمنية لمتابعة مسار القضية نحو القضاء.
