قال مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” للرئاسيات، حمادي ولد سيدي المختار، إن حزبه لديه الشجاعة الكاملة للاعتراف بنتائج الانتخابات إذا لم تشبها شائبة.

وأضاف ولد سيدى المختار فى تصريح للصحافة بعد الإدلاء بصوته صباح اليوم السبت أنه يمتلك الشجاعة أيضًا لرفض نتائج الانتخابات في حال تسجيل أي خروقات تؤثر على النتائج.

وأكد مرشح الحزب ذى المرجعية الإسلامية، أن اعترافه بالنتائج مرهون بإجراء الانتخابات في ظروف مناسبة وشفافة ونزيهة.

وأردف قائلا: “إن كل المؤشرات تشير إلى أن الشعب يتطلع للتغيير ويرغب في حكم جديد يختلف عن الأحكام السابقة”، مشيرًا إلى أن حزب “تواصل” هو الأجدر بإحداث هذا التغيير.

وأوضح ولد سيدي المختار أن حزبه قدم خلال الحملة الانتخابية برنامجًا متكاملاً يرتكز على ترسيخ الهوية الإسلامية، وتعهد بتطبيق شرع الله في جميع مجالات الحياة، مشيرًا إلى أن الدستور الموريتاني ينص على أن الإسلام هو دين الشعب والدولة، وأنه سيعمل على تطبيق هذا المبدأ بشكل شامل ليشمل التنمية والعدل ورفع الظلم عن المظلومين.

وشدد على أهمية هذه اللحظة التي وصفها بلحظة يقظة وانتباه وإصرار على التغيير، مطالبًا الجميع بالهدوء والسكينة والابتعاد عن الفوضى.

وأعلن أن حزب “تواصل” نشر ممثليه في كل مكاتب الاقتراع بنسبة تقارب 100%، وسيقوم برصد كل التصرفات خلال يوم الانتخابات.

وطالب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بمعالجة الإشكالات التي حصلت في الانتخابات السابقة والقيام بعمل جبار خلال هذا اليوم، مشيرًا إلى أن الشعب الموريتاني ينتظر منها ذلك.

ولفت إلى أنهم سيتشاورون مع زملائهم في المعارضة للتعليق على مخرجات الانتخابات والتنسيق فيما يتعلق بها من التمثيل إلى النتائج النهائية.

اترك تعليقاً

Exit mobile version