أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وجّه بإجراء تحقيق شامل في الأحداث التي شهدتها مدينة سيلبابي خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة، فقد كلّف ولد الغزواني كلاً من وزير الدفاع الوطني وشؤون المتقاعدين وأبناء الشهداء، ووزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، إضافة إلى قادة أركان الأجهزة الأمنية، بالوقوف ميدانياً على ملابسات ما جرى.
وأسفر التحقيق عن اتخاذ عدة قرارات إدارية، تمثلت في تعليق مهام والي ولاية كيدي ماغا، وإعفاء المدير الجهوي للأمن الوطني، وقائد السرية الجهوية للدرك الوطني، بالإضافة إلى قائد التجمع الجهوي للحرس الوطني في الولاية من مهامهم.
وأكد البيان أن الإجراءات المُتخذة جاءت بناء على نتائج التحقيق الذي أُجري بتوجيه مباشر من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتعود خلفية هذه القرارات إلى حادثة نبش قبر رجل يدَّعى الأهالي إنه كان يعتنق الديانة المسيحية، حيث تم نقل جثمانه من مقبرة القرية إلى وجهة مجهولة.