قالت وزارة التربية إن عدد المؤسسات التعليمية المستفيدة من نظام الكفالات المدرسية وصل إلى 1711 مدرسة، ما يمثل 45 بالمائة من مجموع المدارس في البلاد، ويستفيد منه أكثر من 242 ألف تلميذ، خاصة في المناطق الهشة والأكثر احتياجًا.

وأوضح المدير العام للمصادر البشرية بالوزارة، السالك ولد جدو، أن توسيع هذا النظام يندرج في إطار سياسة وطنية تهدف إلى تعزيز التمدرس، وترسيخ العدالة التربوية، وتكافؤ الفرص في الولوج إلى التعليم.

وأشار ولد جدو إلى أن القطاع شهد تطورًا في البنية التحتية والموارد البشرية خلال السنوات الأخيرة، حيث تم بناء 4200 حجرة دراسية، مع التوجه إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية بنحو 6114 حجرة إضافية، ضمن البرنامج الاستعجالي لتوسيع النفاذ إلى الخدمات الأساسية.

وفي ما يتعلق بالكادر التربوي، أكد المسؤول أنه تم خلال السنوات الماضية اكتتاب 11.093 مدرسًا، في حين يخضع نحو 1000 تلميذ-مدرّس حاليًا للتكوين في مدارس تدريب المعلمين، التي شملها إصلاح عام شمل مراجعة البرامج، وتوحيد الامتحانات، وتدعيم الطواقم بـ 100 مكوِّن جديد.

وفي سياق التحديث، أشار ولد جدو إلى أن الوزارة عملت على إدخال أدوات التعليم الرقمي والتعليم عن بعد، من خلال تجهيز 13 قاعة متعددة الوسائط في عواصم الولايات، و47 قاعة معلوماتية مزودة بـ770 حاسوبًا محمولًا و3400 لوح إلكتروني، جميعها مربوطة بالشبكة.

وأضاف أن القطاع شرع في تدريس اللغات الوطنية داخل المؤسسات التعليمية، دعمًا للوحدة الوطنية، وتعزيزًا للتفاهم بين مكونات المجتمع.

اترك تعليقاً

Exit mobile version