أعلنت الحكومة المالية، مساء الخميس، أنها أحبطت محاولة انقلابية ضد الرئيس الانتقالي الجنرال عاصيمي غويتا، مشيرة إلى اعتقال عدد من العسكريين وأفراد الأمن، من بينهم جنرالان، إضافة إلى مواطن فرنسي تتهمه بالعمل لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسي.
وقال وزير الأمن والحماية المدنية الجنرال داوود علي محمدين، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن الأجهزة المختصة أوقفت “مجموعة صغيرة من العناصر الهامشية بالقوات المسلحة وقوات الأمن”، متهمة إياهم بالتخطيط لزعزعة استقرار مؤسسات الدولة، بدعم من أطراف سياسية ومدنية وعسكرية.
وأضاف البيان أن عملية الاعتقال جرت في الأول من أغسطس 2025، مشيدًا بـ”احترافية ويقظة” الأجهزة الأمنية التي أحبطت المحاولة، مشيرًا إلى استمرار التحقيقات للكشف عن متورطين محتملين.
وكانت وسائل إعلام، معظمها فرنسية، قد أشارت مؤخرًا إلى اعتقال عشرات العسكريين الماليين على خلفية شبهات بمحاولة انقلابية.
وتأتى هذه المحاولة في ظل سياق سياسي يشهد تغييرات واسعة، بعد توصية جلسات الحوار الوطني في أبريل الماضي بتعيين غويتا رئيسًا لولاية مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد، وحل جميع الأحزاب السياسية.