شهدت عدة بلدات بوسط مالي، فجر الثلاثاء، هجمات متزامنة استهدفت مواقع عسكرية وقرى سكنية، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود والمدنيين، بحسب مصادر محلية.
وأفادت مصادر متطابقة أن المسلحين هاجموا معسكراً للجيش في بلدة فرابوغو قبل أن يتوغلوا في القرية، حيث قُتل عدد من المدنيين بينهم عناصر من مجموعات محلية للدفاع الذاتي.
وذكر شهود عيان أن الهجمات تخللتها عمليات اختطاف استهدفت نساءً وأطفالاً، إلى جانب إحراق منازل في القرية.
كما شملت الهجمات، التي تبنتها جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، استهداف رتل إمدادات عسكرية، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.
ويأتي هذا التصعيد في سياق تدهور أمني متواصل، إذ تعيش بعض بلدات المنطقة منذ سنوات تحت حصار الجماعات المسلحة، لتظل منطقة سيغو إحدى بؤر التوتر والعنف المزمن في وسط مالي.
