وجه الوزير الأول المختار ولد أجاي دعوة مفتوحة للشباب الموريتاني إلى اغتنام فرص العمل الكبيرة التي تتيحها المشاريع التنموية الجارية في العاصمة نواكشوط، مؤكدًا ضرورة تجاوز بعض السلوكيات التي تعيق اندماج الشباب في الدورة الاقتصادية الوطنية.

وأوضح أن هذه المشاريع تشكل فرصة حقيقية لاكتساب المهارات والانخراط في مسار التنمية، مشددًا على أن الدولة تولي أهمية خاصة لتأهيل الكفاءات الوطنية وإشراكها في تنفيذ المشاريع الكبرى.

وفي السياق ذاته، دعا ولد أجاي رجال الأعمال إلى الاستثمار في الصناعات المرتبطة بالبنية التحتية الوطنية، خاصة تلك التي لا تتطلب إمكانيات إنتاجية ضخمة، مؤكدًا أن الاعتماد على التصنيع المحلي للمستلزمات الأساسية سيعزز استقلالية الاقتصاد الوطني ويحد من الواردات.

جاءت هذه التصريحات في ختام الزيارة الميدانية التي أداها الوزير الأول على مدى يومين لمتابعة مستوى تقدم مشاريع البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، بهدف الاطلاع على سير الأشغال وإيجاد الحلول المناسبة للصعوبات المطروحة.

وأوضح ولد أجاي أن الزيارة شملت مكونات المياه والصرف الصحي والكهرباء والبيئة، إضافة إلى عدد من المشاريع الحيوية مثل توسعة المستشفى الوطني، وترميم مبنى الحكومة القديم، وقرية الصناعة التقليدية، والمركز الوطني لبحوث الصحة العمومية، وخط الكهرباء عالي الجهد الرابط بين نواكشوط وازويرات.

وأكد أن الأشغال تسير بوتيرة متقدمة في معظم الورش، مع متابعة دقيقة من القطاعات المعنية لضمان تسليمها في الآجال المحددة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version