أعلنت وزارة التربية الوطنية في مالي أن الدروس ستُستأنف ابتداء من يوم الاثنين 10 نوفمبر، بعد توقف استمر أسبوعين نتيجة الاضطرابات المرتبطة بأزمة الوقود التي تشهدها البلاد.

وجاء القرار في مذكرة داخلية أعادت التأكيد على الالتزام بالرزنامة الدراسية المعتمدة، مشيرة إلى أن استئناف الدروس يشمل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية على عموم التراب الوطني.

وأشادت الوزارة بتعاون الأسرة التربوية خلال فترة التعليق، داعية المعلمين والتلاميذ إلى استئناف الأنشطة الدراسية في ظروف اعتيادية.

وتأتي عودة الدراسة في وقت لا تزال فيه أزمة الوقود تلقي بظلالها على الحياة اليومية، خاصة في باماكو وعدد من المدن الداخلية التي تعرف تأخرًا في التموين وصعوبات في النقل وارتفاعًا في تكاليف التنقل بين المناطق.

اترك تعليقاً

Exit mobile version