أعلن الحرس الوطني اليوم، عن إنشاء غرفة عمليات جديدة مجهزة بتقنيات حديثة لمراقبة السجون في البلاد والوحدات العملياتية في الميدان.
جاء هذا الإعلان خلال الاحتفال بالذكرى الـ112 لتأسيس الحرس الوطني، الذي يوافق 30 مايو من كل عام.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز القدرات العملياتية لجميع الوحدات عبر إدخال تقنيات جديدة مثل أجهزة المسح الضوئي المحمولة، وفقاً لما ذكره قائد أركان الحرس.
وأشاد اللواء محمد ولد لحريطاني فى كلمته، بشجاعة وتفاني أفراد الحرس الوطني، سواء السابقين أو الحاليين، مسلطاً الضوء على الدور التاريخي والريادي للقطاع في حماية الأمن الوطني.
وأشار ولد لحريطاني إلى التحديات الكبيرة التي تواجه الحرس الوطني في الوقت الراهن ومستقبلاً، مشيداً بتضحيات أفراد الحرس الوطني وأسرهم، وخاصة أولئك الذين فقدوا حياتهم في ميادين الشرف.