قال الرئيس السنغالي، بشيرو ديوماي فاي، إن ملف الهجرة يمثل قضية سيادة وطنية، لكنه يتطلب تنسيقًا إقليميًا مسؤولًا، كاشفًا أن موريتانيا والسنغال في طريقهما إلى توقيع اتفاق مشترك حول الهجرة، وقد بلغ مراحله النهائية.

وأوضح فاي، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، أن التنسيق مع موريتانيا يتم في مناخ من الثقة والاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة احترام القوانين الداخلية والسيادة الكاملة لكل دولة.

وأضاف أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليس فقط رئيس دولة شقيقة، بل هو “صديق وأخ وفيّ للسنغال، يدافع عنها كما يدافع عن وطنه”، معبرًا عن اعتزاز بلاده بهذه العلاقة التي تشكل أساسًا لمستقبل التعاون المشترك بين البلدين.

وأشار الرئيس السنغالي إلى أن ولد الغزواني دافع عن مصالح السنغال في ملفات حساسة، لم تكن الحكومة السنغالية مطلعة على تفاصيلها، قبل أن يطلع فاي على وثائق تثبت ذلك بوضوح، وهو ما اعتبره دليلًا على عمق الثقة والصداقة بين الطرفين.

اترك تعليقاً

Exit mobile version