نفت الشرطة الوطنية أن يكون اختفاء الفتاة ادومه بنت محمد ناجمًا عن عملية اختطاف، وذلك بعد تداول روايات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى تعرضها للاختطاف خلال الأيام الماضية.
وأكدت الشرطة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية، أنها باشرت التحقيق فور تلقي بلاغ من أسرة الفتاة، حيث كثفت تحرياتها ومتابعتها الميدانية، مما أسفر عن العثور عليها رفقة صديقتها (ت. أ) في منطقة رباط البحر، بعد متابعة دقيقة استمرت عدة أيام.
وأوضح البيان أن التحقيق خلص إلى أن الفتاة غادرت منزلها بمحض إرادتها، دون أن تكون ضحية لأي عمل إجرامي، مشيرًا إلى أن الواقعة لا تتعلق باختطاف كما تم الترويج له على بعض الصفحات.
ودعت الشرطة أولياء الأمور إلى الاهتمام بالحوار الأسري ومعالجة الإشكالات الاجتماعية مبكرًا، كما ناشدت مستخدمي وسائل التواصل إلى التثبت من المعلومات قبل نشرها، تفاديًا لإثارة الهلع أو نشر المغالطات.