قال المرشح للانتخابات الرئاسية العيد ولد محمدن، إن موريتانيا عاشت 5 سنوات ضائعة، مضيفا أن البلد في خطر شديد والتغيير بات ضرورة.
وأضاف في كلمة خلال افتتاح حملته الانتخابية من نواكشوط: “على الشعب أن يفهم أنه إذا لم يأخذ قرار التغيير فإن الدولة في خطر شديد، لقد عشنا 5 سنوات ضائعة، لم يتم حل أي من مشاكل البلد، العدالة تستخدم ضد الخصوم السياسيين والمناضلين”.
وتعهد المرشح في حال فوزه بأن يعيش الموريتانيون حريتهم في نطاق القانون، مضيفا أنه دافع عن ضحايا العبودية والظلم العقاري وعن الشباب والأحزاب السياسية المحظورة والمدونيين.
وتابع: “قدمت برنامجي أمام الشعب الموريتاني وتاريخي ومواقفي، ورفاقي والشعب عنده الخيار، مستقبل البلد بين أيديكم”.
وشدد على أنه سيتصدى للفساد والمفسدين، وسيستخدم ثروات البلد لصالح الشعب وفي بناء الوطن.
وأضاف: “أخاطب كل موريتاني، أخاطب فيكم روح الوطن وآلام سكان الموريتانيين على الحدود مع مالي، والمهمشين في جميع ربوع الوطن، وأقول لكم يجب استرداد السلطة، يجب انتخاب رئيس من الشعب”.
واعتبر ولد محمدن، أن الرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد الغزواني، سمح للتجار بالتلاعب بالأسعار والشعب هو الضحية، متعهدا في حال فوزه بأن يتم بيع المواد الأساسية في جميع مناطق موريتانيا بنفس سعرها في نواكشوط.
وافتتحت فجر اليوم الجمعة 14 يونيو 2024 حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، الممهدة للاقتراح في 29 من الشهر الجاري.