افتتح المرشح لرئاسيات 2024 محمد الأمين المرتجي الوافي حملته الانتخابية من مدينة النعمة، أقصى شرق البلاد، معلنا عن “تحالف جديد ومفاجئ”.

وقال ولد الوافي، إنه قرر إطلاق حملته من مدينة النعمة بعد تزامن وصوله مع انقطاعات متكررة للكهرباء، مما دفعه لإطلاق الحملة بمفرده، تاركًا طاقمه في نواكشوط.

ودعا المرتجي الوافي الشباب المثقف المكافح القادر على الوقوف في وجه الظلم دون الخوف من تضرر مصالحه أو الإقالة من العمل.

وأضاف ولد الوافي أن على الشباب أن يمتهن السياسة ويعمل على إرجاع الممارسة السياسية إلى مسارها الصحيح لإنقاذ المجتمع وتقديم يد العون لليتيم والمحتاج والفئات الهشة بشكل عام، بدل سد الحاجات الشخصية للبعض، مبديا أسفه على كون ممارسة السياسة أصبحت وصمة عار بسبب ما يشوبها من التملق والكذب.

وأشار إلى أن النخبة هي من كانت تتبادل على المناصب وتتحكم في مقدرات البلد دون مراعاة الغالبية العظمى من الشعب، داعيا الشعب إلى تغيير تلك الصورة النمطية، والتغلب عليها بالتصويت لمن يمثلهم ويعيش واقعهم ويعرفه، على حد تعبيره.

وحث المترشح أنصاره وداعميه على الأخذ بالشعب السنغالي كمثل يحتذى في تصويته لرئيس شاب يشعر بحاجياتهم، معتبرا القرار بيدهم لأخذ زمام المبادرة والتفاؤل وعدم الشعور باليأس.

ونوه ولد الوافي بأهمية القرآن الكريم كدستور لحياته وحملته، قائلاً: “كتاب الله كان وسيبقى الحل الوحيد والحبل المتين بيننا في الدنيا وشفيعنا في الآخرة”.

وتابع مخاطبًا الجماهير: “لقد وصل اليأس إلى قلوب الكثيرين، لكننا مسؤولون أمام الله ألا نترك هذا اليأس يسيطر عليكم”.

وأشار إلى أنه اصطحب معه القرآن الكريم ليكون رمزًا للعهد بينه وبين الشعب، مؤكدًا أنه إذا شاء الله له الحكم، فإن القرآن سيكون نصب عينيه وقلبه في كل قراراته وسياساته.

 

اترك تعليقاً

Exit mobile version