قال المرشح للرئاسيات بيرام الداه العبيدي، إن وكالة تآزر تُستخدم كمؤسسة للدولة لدعم مرشح النظام، دون غيره من المرشحين الآخرين، محذرا من استغلال وتسخير موارد الدولة لصالح مرشح حزب الإنصاف محمد ولد الغزواني.
وقال ولد اعبيدي خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة نواكشوط، إن الوكالة تتحكم في السجل الاجتماعي وتقدم المساعدات للمحتاجين، وتخبر المستفيدين بأن هذه المساعدات مقدمة من المرشح غزواني، وتوصيهم بضرورة التصويت له.
من جهة أخرى، انتقد بيرام ظاهرة تضخيم أعداد المسجلين في بعض المكاتب الانتخابية، وذكر مكتب النمجاط كمثال، حيث وصل عدد المسجلين فيه إلى ثمانية آلاف.
وحذر بيرام خلال مؤتمره الصحفي، من الزج بالمشيخات الروحية المحترمة في السياسة، وتسجيل الأتباع في قرى صغيرة لا يزيد عدد سكانها على أصابع اليد.
كما هاجم المرصد الانتخابي، مشيراً إلى أن أعضاءه تم اختيارهم من محيط وأنصار الرئيس فقط، دون إشراك المعارضة والمجتمع المدني، وأكد أن المرصد سيجد بيرام وأنصاره أمامه.
وشدد ولد عبيدي على ضرورة الحذر من التزوير الذي ستقف المعارضة له بكل قوة، وأوضح أن المعارضة لن تقبل بأي محاولات لتزوير الانتخابات.
وانتقد بيرام بشدة مرشح النظام غزواني، قائلاً إنه لن يواكب الانتخابات بسبب مشاغله في أفريقيا، وقال “إنه ولد وفي فمه ملعقة من ذهب وكان جزء من الأنظمة السياسية الفاسدة والانقلابات”
وحذر بيرام غزواني ممن وصفهم بمنافقيه المحيطين به، مؤكداً أنهم سيتخلون عنه فور خروجه من الحكم.
وختم المرشح بيرام حديثه بالتأكيد على أن المعارضة ستقف ضد التزوير وأساليب المخزن المعهودة بكل قوة، مؤكدا التزام المعارضة بالنضال من أجل انتخابات نزيهة وعادلة.