قال المرشح للرئاسيات الأخيرة، بيرام الداه اعبيد، إنه يعتزم تقديم شكاية ضد الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين، الشيخ ولد صالح، بسبب “تشريعه للسلطات الأمنية قمع المتظاهرين”.
وأضاف ولد اعبيد، خلال مؤتمر صحفي نظمه اليوم الإثنين في نواكشوط، أن الأمين العام للرابطة تلقى مبالغ مالية مقابل هذا التصريح، وفق قوله.
وأكد ولد اعبيد أنهم “مستعدون لنزع فتيل الظلم والأزمة السياسية التي تمر بها البلاد عن طريق الحوار”.
وأشار ولد اعبيد أنه تعرض لهجوم وانتقاد، رفقة تيام صمبا، من طرف با مامادو سيدي، الرئيس الحالي لحركة فلام في الولايات المتحدة الأميركية، بسبب إعلانهما عن استعدادهما للحوار مع النظام الحاكم.
ولفت إلى أن القمع والتعذيب الذين صاحبا الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية برهنت على انتهاك النظام لحقوق الإنسان من خلال التعذيب والاعتقال التعسفي للمتظاهرين السلميين.
وطالب بفتح تحقيق مستقل في الوفيات التي حدثت “نتيجة للتعذيب”، داعياً إلى “متابعة الجناة الذين أعدموا الأطفال” خلال المظاهرات الأخيرة، حسب تعبيره..