انتقدت حركة إيرا ظروف اعتقال النائب مريم بنت الشيخ، مؤكدة أنها “مسجونة في زنزانة بالإدارة العامة للشرطة بولاية نواكشوط الجنوبية”.

وأكدت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن بنت الشيخ “لم توفر لها وسائل للراحة، ولا أي ملابس بديلة، ولا أي طعام لائق”،

ولفتت الحركة إلى أنه “يتم انتهاك حصانة منتخبة للشعب بتهمة جريمة رأي مرتبطة بممارسة واجبها المدني”.

وأشارت الحركة إلى أن البرلمانية بنت الشيخ اعتقلت إثر شكوى من “سيدة من حزب الإنصاف الحاكم تدعى رابي حيدره كانت تشرف على عملية شراء ضمائر المواطنين ببلدية الرياض في نواكشوط” وفق البيان.

وكانت بنت الشيخ قد أوقفت الاسبوع الماضى بمفوضية الشرطة رقم: 2 في مقاطعة عرفات، بعد زيارتها لمدرسة بلال للاطلاع على عملية التسجيل على اللائحة الانتخابية بحسب مصادر حزبية.

وأفادت بعض المصادر أن السلطات اعتقلت النائبة البرلمانية، بناءً على اتهامات تتعلق بالاعتداء على مواطنين من عرقية البولار خلال عملية تسجيلهم على اللوائح الانتخابية لصالح حزب الإنصاف.

ووفقًا لنفس المصادر، فإن مشادات وعراكًا وقعت بين النائبة بنت الشيخ وسيدة حامل، مما أدى إلى وفاة جنين السيدة البالغ من العمر أربعة أشهر، ودخول السيدة في حالة غيبوبة.

اترك تعليقاً

Exit mobile version