قال زعيم المعارضة، حمادي ولد سيدي المختار، إن الوزير الأول المختار ولد أجاي أبدى استعداد الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتنظيم الحوار السياسي وفق ما تتيحه القوانين، وهو ما تأمله مؤسسة المعارضة.
جاء ذلك عقب لقاء عقده الوزير الأول اليوم الاثنين مع مجلس إشراف مؤسسة المعارضة الديمقراطية، برئاسة ولد سيدي المختار.
وأوضح زعيم المعارضة أن اللقاء كان فرصة لمناقشة العديد من القضايا، أبرزها الحوار السياسي المرتقب ودور مؤسسة المعارضة فيه.
وأشار إلى أن المشرع الموريتاني منح لمؤسسة المعارضة دورًا في تنظيم الحوارات السياسية بين المعارضة والحكومة.
كما نوه بالاستعداد الذي أبداه الوزير الأول بشأن اتخاذ التدابير الضرورية لتنظيم حوار سياسي شامل، وفق ما تقتضيه القوانين، وهو ما تأمله المؤسسة.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضًا قضايا أخرى، من بينها ترخيص الأحزاب السياسية وتسريع الإجراءات المتعلقة بها، بالإضافة إلى ضرورة حماية الحريات العامة.
كما تم التطرق لمجموعة من القضايا التي تهم المواطن، مثل ارتفاع الأسعار، وقضايا خدمات المياه والكهرباء، بالإضافة إلى الفيضانات التي ضربت مناطق الضفة.
وأكد أن مؤسسة المعارضة تتطلع لتدخل أكبر من السلطات لمساعدة المواطنين في حل مشكلة الفيضانات.
حضر اللقاء مدير ديوان الوزير الأول، الشيخ ولد زيدان، والمستشارة المكلفة بالشؤون السياسية بديوان الوزير الأول، هندو بنت عينينا.