يخضع الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، في هذه الأثناء لعملية قسطرة تشخيصية على مستوى القلب داخل غرفة العمليات بمركز أمراض القلب فى العاصمة نواكشوط، وفق ما أفادت به مصادر طبية.

ويتولى إجراء العملية الدكتور سيدي محمد ولد عثمان، جراح القلب ورئيس قسم القسطرة بالمستشفى، فيما تم تجهيز غرفة حجز خاصة في الطابق العلوي لاستقبال ولد عبد العزيز فور انتهاء العملية، التي لا تزال متواصلة حتى الآن.

ويأتي هذا التطور بعد أيام من مطالبة هيئة الدفاع عن ولد عبد العزيز بإجراء فحص طبي مستعجل له، حيث صرّح المحامي عبد الرحمن ولد أحمد طالب، عضو هيئة الدفاع، بأن موكله “يحتاج إلى معاينة طبية عاجلة”.

وكانت السلطات الموريتانية قد نقلت، أمس السبت، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من مكان احتجازه إلى مصحة “النصر” الخاصة في نواكشوط، لإجراء فحوصات طبية بناءً على وصفة من أحد أطبائه، وذلك بعد توصية من طبيب مختص في أمراض القلب عقب معاينته له.

وبحسب مصادر متطابقة من هيئة الدفاع وفريق طبي، فإن القرار جاء في سياق متابعة حالته الصحية التي تتطلب مراقبة مستمرة، خاصة وأن ولد عبد العزيز سبق أن خضع لعملية قسطرة قلبية وُصفت بالناجحة يوم 1 يناير 2022، بهدف توسيع الأوردة وتحسين تدفق الدم.

ويقضي ولد عبد العزيز عامه الثالث في الحبس الاحتياطي داخل شقة مخصصة له في نواكشوط، تنفيذًا لحكم صادر عن محكمة الاستئناف قبل أيام بالسجن 15 سنة، ضمن ما يُعرف بـ”ملف العشرية”، بعد أن كانت المحكمة الابتدائية قد قضت بسجنه خمس سنوات.

اترك تعليقاً

Exit mobile version