غادر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الأحد، المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، بعد خضوعه لقسطرة أوصى بها طبيب القلب المشرف على حالته.
وأكد مصدر طبي لـ “المصدر نيوز” أن نتائج الفحوص أظهرت وجود “انسداد بسيط” في أحد عروق القلب، يمكن علاجه بالأدوية، ولا يستدعي إجراء أي تدخل جراحي أو البقاء في المستشفى، مشيرًا إلى أن العملية تمت دون مضاعفات.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل إلى المركز ظهر اليوم، حيث باشرت طاقمٌ طبي متخصّص إجراء العملية في حدود الرابعة مساءً، فيما قرّر الطبيب المعالج خروجه في المساء بعد التأكد من استقرار حالته.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من إحالته إلى عيادة خاصة لإجراء فحوص أولية، بطلب من طبيب الأسنان الذي كان بصدد خلع ضرس له، واشترط إجراء تقييم قلبي مسبق بسبب سوابقه الصحية، حسب بيان للنيابة العامة.
وكان ولد عبد العزيز قد خضع سابقًا لعمليتي قسطرة في نفس المركز، فيما يطالب دفاعه بالسماح له بالعلاج خارج البلاد، بسبب ما يقول إنها آلام مزمنة في الركبة.
وتجدر الإشارة إلى أن محكمة الاستئناف كانت قد أصدرت في مايو الماضي حكمًا بسجن ولد عبد العزيز 15 عامًا، بعد إدانته بتهم من بينها استغلال النفوذ وإخفاء عائدات غير مشروعة.