قدم الوزير الأول، محمد ولد بلال مسعود، مساء اليوم الجمعة، استقالة حكومته للرئيس محمد ولد الشيخ الغزاوني، في ختام لقاء جمعهما في القصر الرئاسي.

وفي تصريح له بعد تقديم الاستقالة، عبر ولد بلال عن شرفه بالعمل تحت قيادة الرئيس الغزواني، وشكره على الثقة التي منحه إياها خلال السنوات الأربع الماضية.

كما وجه شكره للوزراء والمكلفين بمهام والمستشارين في الديوان وجميع الإداريين الذين عملوا معه في إدارة سياسة الحكومة.

وفي ختام تصريحه، تمنى للفريق الحكومي القادم كل التوفيق والنجاح.

تولى محمد ولد بلال منصب الوزير الأول منذ أغسطس 2020، حين جرى تعيينه خلفًا لسلفه إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

وقد جدد الرئيس الغزواني الثقة في ولد بلال وكلفه بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية التي شهدتها البلاد عام 2023.

ولد بلال، البالغ من العمر 61 عامًا، ينحدر من منطقة كرمسين (امبلل) في جنوب غربي موريتانيا.

تخرج من الجامعات الجزائرية عام 1990 كمهندس مياه، وبدأ مساره المهني عام 1991 كمنسق جهوي للبرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة “الغذاء مقابل العمل” في ولاية لعصابة.

عين ولد بلال في عام 1993 رئيسًا لمصلحة الدراسات والبرمجة بإدارة دعم التنمية بمفوضية الأمن الغذائي، وعين في عام 2000 مديرًا مساعدًا بمفوضية الأمن الغذائي مكلفًا بمحاربة الفقر.

عمل ولد بلال كخبير استشاري في وكالة التنمية الحضرية عام 2001، ثم أصبح مدير البنى التحتية بنفس الوكالة في عام 2002، وهو المنصب الذي شغله حتى دخوله الحكومة في عام 2007 كوزير للتجهيز والإعمار والاستصلاح الترابي، حيث عمل في حكومة الزين ولد زيدان خلال حكم الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

اترك تعليقاً

Exit mobile version