بدأ عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية زيارات لبعض الولايات الداخلية، تمهيداً لانطلاق الحملة الانتخابية.
فقد توجه المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي إلى الشمال، وتحديداً الزويرات، لاستقطاب الناخبين، بينما شرع المرشح مامادو بوکار با في جولة بولايات الضفة جنوب موريتانيا، بهدف حشد الدعم.
في نفس السياق، يواصل المرشح العيد محمدن امبارك جولة بولايات الداخل، نظّم خلالها مهرجانات في مدن الحوضين على مدار الأسبوع الماضي، في حين بدأ المرشح برام الداه اعبيد جولة في ولايات الشمال، حيث أجرى لقاءات مع ناخبيه في أطار.
من جانبه، أعلن فريق حملة مرشح حزب (تواصل) حمادي ولد سيدي المختار عن جولة مقررة له في ولايات لبراكنه والحوضين ولعصابه منتصف هذا الأسبوع.
وكان مرشحو المعارضة قد وجهوا انتقادات لمؤسسات حكومية، ملوحين بمقاطعة الحصص المجانية، واتهموا الإعلام العمومي بتحوله إلى “منصات دعاية انتخابية لمرشح بعينه” في إشارة لمرشح الأغلبية الحاكمة محمد ولد الغزواني.
كما أرسل وكلاء لوائح مرشحي المعارضة، رسالة للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات تتضمن مطالب وصفوها بالمستعجلة.
وشملت المطالب تدقيقا شاملا للائحة الانتخابية لضمان خلوها من العيوب والخروقات، مثل التسجيل بالإنابة، وتسجيل المتوفّين، والتسجيل في مكاتب خاصة وفي أوقات غير معتمدة.
تضمنت المطالب أيضاً تقسيم المكاتب داخل كل مركز وفق ترتيب الحروف الأبجدية بدلاً من توقيت التسجيل، مما يؤدي إلى فرز الناخبين حسب انتمائهم، مما يؤثر على إرادة الناخبين وحريتهم في الاختيار.
من المقرر أن تُنظم الحملة الانتخابية بين 14 و27 يونيو، على أن تجرى الانتخابات في 29 من الشهر نفسه، وفي حال وجود جولة ثانية ستكون في 13 يوليو المقبل.