قال المترشح لرئاسيات 2024، حمادي ولد سيدي المختار، إن موريتانيا تواجه العديد من التحديات، مؤكداً أنه سيعمل جاهداً على تحسين الوضعية الصعبة للمواطنين.

وأكد ولد سيدي المختار، خلال مهرجان شعبي في مدينة نواذيبو، أن مشروعه الانتخابي لن يقصي أحداً، داعياً الشباب إلى انتهاز الفرصة لتحقيق التغيير نحو بلد آمن ومستقر، يتمتع فيه المواطن الموريتاني بحياة كريمة، ويحتل فيه الشباب المكانة التي يستحقونها.

وأضاف ولد سيدي المختار أن مشروعه الانتخابي سيعالج كل الثغرات، وسيولي عناية خاصة للمتقاعدين، مؤكداً أن المرأة الموريتانية تستحق المزيد من التقدير ويجب إشراكها في كافة المجالات إلى جانب الرجل، لتساهم في الأدوار المنوطة بها.

وأوضح رئيس حزب “تواصل” ومرشحه للرئاسيات، أنه من غير المقبول أن تعاني مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية للبلد، من تكرار الانقطاعات الكهربائية ونقص الماء والخدمات الضرورية، رغم ما تتمتع به من مقدرات اقتصادية كبيرة.

وأشار إلى أنه في حال نجاحه، سيعمل على خفض أسعار المواد الغذائية والمحروقات، مؤكداً أن الشعب برهن على تمسكه بمشروع حزبه، مشيراً إلى أن الحضور الكبير في الساحات يظهر أن حزبه في الصدارة، وأنه سيفوز في الانتخابات يوم 29 يونيو 2024.

ودعا المرشح الرئاسي رفاقه المترشحين إلى أن تكون المنافسة قائمة على البرامج والقرب من المواطن، مشدداً على ضرورة أن تكون المنافسة شريفة ونزيهة وبعيدة عن التجريح والمخالفات الشرعية.

وتوجه ولد سيدي المختار إلى أنصاره قائلاً: “هل أنتم مستعدون لأن تصبروا سنوات على العطش والظلام والمعاناة؟ لا يمكنكم ذلك”. ونبه إلى أن نواذيبو لم تتغير بعد مرور ستة عقود بسبب سياسات الحكام الفاسدين، حسب قوله.

واستمر المرشح في تساؤلاته: “ما هي انعكاسات حجم ثروات المدينة الاقتصادية على المياه والخدمات والصحة والطرق؟” معتبراً أن ما سماه المسار الخاطئ والتخبط والظلم ينبغي أن يتوقف.

اترك تعليقاً

Exit mobile version