قالت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، إن الوضعية الحالية للشركة الوطنية للماء غير مريحة، وذلك خلال اجتماع عقدته اليوم الجمعة، مع طاقم الشركة، بحضور مديرها العام ورئيس مجلس إدارتها.

وأضافت الوزيرة أن عملية الإصلاح الشاملة قد بدأت بالفعل، مشيرة إلى أن كل من لا يستطيع مواكبة هذه الإصلاحات سيجد نفسه متخلفا عن الركب.

وشددت على أهمية تحديد الأولويات في تنفيذ الإصلاحات، ومن بينها إصلاح شبكة التوزيع، القضاء على التسربات المائية، وضمان التوزيع العادل للمياه.

وخلال الاجتماع، تلقت الوزيرة عرضًا تفصيليًا حول أداء الشركة، شمل كميات الإنتاج ونوعية التوزيع، إلى جانب عدد المشتركين والوضع المالي للشركة، مع تسليط الضوء على التحديات الهيكلية التي تؤثر على قدرة الشركة في تقديم الخدمات بشكل أمثل.

وأشارت الوزيرة إلى أن تأجيل زيارتها السابقة كان لمنح المزيد من الوقت لدراسة مشاكل الشركة بشكل شامل، مؤكدة أن الحلول الفعالة لتلك التحديات ستشمل المدى القصير، والمتوسط، والطويل.

وفي نقاش مفتوح مع أطر الشركة، استمعت الوزيرة إلى آرائهم حول أبرز التحديات التي تواجههم، ودعت إلى العمل بروح الفريق لتجاوز هذه العقبات وضمان وصول المياه إلى جميع المواطنين.

وأكدت الوزيرة على ضرورة وضع خطة عمل واضحة تشمل جدولًا زمنيًا محددًا لتنفيذ الإصلاحات، مع مراقبة مستمرة للتقدم المحرز.

كما دعت إلى تكثيف الجهود خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أنها تنتظر نتائج ملموسة في أقرب وقت.

اترك تعليقاً

Exit mobile version