أوفدت الحكومة المالية، اليوم الأحد، وزير الطاقة والمياه بوبكر جاني، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، حاملاً رسالة خطية من رئيس المرحلة الانتقالية، الجنرال آسيمي غويتا، إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

وجرى استقبال الوزير المالي بالقصر الرئاسي، حيث بحث مع الرئيس الغزواني سبل تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه منطقة الساحل، بما في ذلك الوضع الاقتصادي المتأزم في مالي.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تعيش فيه مالي أزمة وقود خانقة، تسببت في شلل جزئي لوسائل النقل وارتفاع حاد في أسعار البنزين، وسط اتهامات موجهة لشركات التوزيع وتأخر وصول الشحنات.

وقد دفعت هذه الأزمة السلطات الانتقالية إلى تكثيف اتصالاتها بالدول المجاورة بحثاً عن حلول عاجلة، من بينها موريتانيا، التي تعول مالى عليها فى لعب دور حيوي في تأمين الإمدادات.

وفي تصريح عقب اللقاء، عبّر الوزير جاني عن “تشرفه بلقاء الرئيس الغزواني وتسليمه رسالة من شقيقه الأصغر، الرئيس غويتا”، مضيفاً أن المحادثات شملت أيضاً مستقبل التعاون داخل منظمة استثمار نهر السنغال، التي يتولى جاني رئاسة مجلس وزرائها حالياً، بينما يترأس الغزواني مؤتمر رؤساء الدول الأعضاء فيها.

وأضاف الوزير أنه تلقى توجيهات من الرئيس الموريتاني بشأن الدفع نحو قمة رفيعة لقادة الدول الأعضاء، من أجل تنسيق الجهود وتعزيز الشراكة الإقليمية في مجالات الطاقة والمياه والتنمية.

حضر اللقاء من الجانب الموريتاني الوزير المكلف بديوان رئاسة الجمهورية الناني ولد اشروقه، ووزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، وسفير موريتانيا في مالي شيخنا ولد النني.

كما شارك من الجانب المالي السفير باكاري دومبيا، ومنسق خلية منظمة استثمار نهر السنغال موسى سيسي

اترك تعليقاً

Exit mobile version