ترأس الوزير الأول، المختار ولد اجاي،أمس الاثنين، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة حركية النقل في مدينة نواكشوط، وذلك في مقر الوزارة الأولى.

حضر الاجتماع عدد من أعضاء الحكومة، على رأسهم وزير الداخلية واللامركزية، محمد أحمد ولد محمد الأمين.

ووفقاً لإيجاز صحفي نشرته صفحة الوزارة الأولى، تناول الاجتماع مناقشة القضايا المرورية والتحديات التي تواجه حركة النقل في العاصمة، وسبل تحسين انسيابيتها بشكل عاجل.

وشدد الوزير الأول على ضرورة استمرار التنسيق بين كافة القطاعات المعنية ضمن إطار فني موحد، لتقديم الحلول الفنية في أقرب وقت، لرفعها إلى اللجنة الوزارية لاتخاذ القرارات اللازمة.

كما دعا ولد اجاي إلى دراسة الظاهرة بعمق والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض البلدان في هذا المجال.

ونشرت الوزارة الأولى صورة للاجتماع، حيث كان وزير الداخلية جالساً على يسار الوزير الأول.

جاء نشر الصورة بعد جدل إعلامي ونقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الإعلان عن اجتماع سابق دعا له الوزير الأول الجديد المختار ولد اجاي مع الوزراء القدامى الذين جددت الثقة فيهم.

أثار عدم نشر صور ذلك الاجتماع جدلاً واسعاً، لاسيما مع تزايد الحديث عن عدم انسجام بين أعضاء الحكومة، ما جعل البعض يتساءل عن مدى صحة انعقاد الاجتماع فعلياً، بالنظر إلى ما قيل عن رفض الوزراء القدامى حضور الاجتماع.

اترك تعليقاً

Exit mobile version