أجرى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز مساء الثلاثاء، فحوصات طبية في المستشفى العسكري بنواكشوط، بعد تصريحات هيئة دفاعه عن تدهور حالته الصحية.

ونُقل ولد عبد العزيز، الذي يقضي عقوبة السجن، إلى المستشفى، وسط حراسة مشددة، بينما تجمهر عدد من أنصاره أمام بوابة المستشفى.

وخصع الرئيس السابق لعدة فحوصات شملت تصويراً بالأشعة للاطمئنان على ركبته وفخذه.

وسمح القضاء الموريتاني للرئيس السابق  بإجراء فحوصات بأحد مستشفيات نواكشوط، وذلك بعد إعلان هيئة دفاعه أن حياته في خطر.

وكانت هيئة الدفاع عن ولد عبد العزيز قد قالت فى بيان صحفي يوم الاثنين، إن موكلهم يعاني من آلام وورم في أحد فخذيه، ولا يستطيع الوقوف،  وإنه يحتاج رعاية طبية عاجلة.

وأضافت الهيئة أن ولد عبد العزيز مُنع من تلقي العلاج الضروري رغم شهادات طبية محلية ودولية تؤكد حاجته الماسة له.

اترك تعليقاً

Exit mobile version