قال وزير الثقافة والفنون والاتصال، والعلاقات مع البرلمان، والناطق باسم الحكومة، الحسن أمدو، إن الحوار السياسي الجاري يشكل محطة بالغة الأهمية في مسار ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار الوطني، مؤكداً أنه يختلف عن سابقاته لكونه لا يجري تحت ضغط انتخابات أو أزمات.

وأوضح ولد أمدو، في تعقيبه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، أن الحوارات السياسية السابقة في موريتانيا كانت عادةً تنطلق في سياقات زمنية ضاغطة، إما بفعل أزمات سياسية أو تحضيراً لاستحقاقات انتخابية، بينما يُمنح هذا الحوار الحالي مساحة زمنية أوسع تجعله أقرب للنضج والفاعلية.

وأضاف أن الحوار المرتقب سيشمل مختلف القضايا والإشكالات المطروحة وطنياً، مؤكداً أن تفاعل الطيف السياسي معه يُوحي بأنه سيكون حواراً شاملاً يجمع مختلف المكونات والتوجهات السياسية.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تنظر إلى هذا الحوار كفرصة حقيقية لبناء توافق وطني صلب، يمكن أن يشكل قاعدة قوية لدفع عجلة التنمية والاستجابة لتطلعات المواطنين، في ظل جو من التفاهم والاستقرار السياسي

اترك تعليقاً

Exit mobile version