جددت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى مالي، وأبقت على تصنيفها ضمن “المستوى الرابع”، الذي يعني “عدم السفر”، بسبب “مخاطر تتعلق بالسلامة”.
وأعلنت الوزارة السماح لموظفي الحكومة غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البلاد، مؤكدة أن السفارة الأمريكية في باماكو “غير قادرة على تقديم خدمات روتينية أو طارئة للمواطنين الأمريكيين خارج العاصمة، نتيجة الأوضاع الأمنية”.
وجاء التحذير الأمريكي بعد أسابيع من حادثة اختطاف اثنين من المواطنين الإماراتيين وإيراني على يد مسلحين مجهولين، أثناء وجودهم في مزرعة قرب العاصمة باماكو.
وفي السياق ذاته، دعت وزارة الخارجية التركية مواطنيها إلى “تجنب السفر إلى مالي إلا في الحالات الضرورية فقط”، ووصفت الوضع الأمني في البلاد بأنه “حساس” في أعقاب التطورات الأخيرة.
وطالبت الخارجية التركية الأتراك المقيمين في مالي أو المتواجدين بها مؤقتا بـ”توخي أقصى درجات الحذر”، والالتزام بتعليمات السلطات المحلية، مشيرة إلى ضرورة متابعة المستجدات عبر القنوات الرسمية والسفارة التركية في باماكو.
وتشهد مالي منذ أسابيع تصاعدا في وتيرة الهجمات بين الجيش والجماعات المسلحة، التي تفرض حصارا على بعض المدن والمحاور الطرقية لمنع دخول الإمدادات القادمة من دول الجوار.
