أعلنت القوات المسلحة المالية تنفيذ عملية ميدانية واسعة لتأمين نقل عشرين صهريجاً من المحروقات من منطقة لاببيزانغا الحدودية مع النيجر إلى مدينة غاو شمال البلاد، ضمن جهودها لضمان استمرارية الإمدادات في المناطق المتضررة من أزمة الوقود الأخيرة.
وأوضحت القيادة أن العملية، التي حملت اسم “سيراجي” وتعني باللغة البامبارية الطريق السالكة، جرت يوم الخميس 30 أكتوبر دون تسجيل أي حوادث.
وشارك في تأمين القافلة عدد من الوحدات الخاصة والآليات المدرعة التي رافقتها حتى وصولها إلى غاو، حيث استقبلتها السلطات المحلية وممثلو القطاعات الاقتصادية.
وتأتي العملية في سياق خطة عسكرية–مدنية تهدف إلى تأمين طريق لاببيزانغا–غاو، الذي يشكل الشريان الرئيس لتزويد شمال مالي بالمحروقات.
ويخضع هذا المحور منذ أسابيع لرقابة أمنية دائمة بسبب نشاط جماعات مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
ومنذ منتصف أكتوبر، يواصل الجيش المالي بالتنسيق مع غرفة التجارة والنقل تسيير قوافل مماثلة لتفادي شلل الإمدادات في المدن الكبرى شمال البلاد، فيما تستعد القوات لتنفيذ عمليات جديدة خلال الأيام المقبلة لضمان استقرار توزيع الوقود.
