قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن وحدات الجيش والأمن تقوم بواجبها في حماية الوطن وتأمين حدوده، مشيراً إلى أن الحفاظ على الاستقرار يتطلب تكاملاً بين دور الدولة وجهود السكان.

وأوضح ولد الغزواني خلال لقاء مع سكان مدينة باسكنو مساء الأحد، أن المواطن معني بدور مكمل في هذه المهمة من خلال التعاون المستمر مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي مؤشرات تهدد السكينة العامة.

ودعا سكان المقاطعة إلى مواصلة هذا النهج، مؤكداً أن تماسك المجتمع ووعيه يشكلان عنصراً أساسياً في صون الأمن.

وعبر عن تقديره لما يتميز به سكان باسكنو من يقظة وحس وطني، مضيفاً أن الدولة تعمل على تعزيز الاستقرار في مختلف مناطق البلاد، وأن الأحداث السابقة ينبغي أن تشكل حافزاً لمزيد من التنسيق والتعاون في مواجهة أي تهديد يمس وحدة الوطن.

اترك تعليقاً

Exit mobile version